الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حوالي6600 إصابة جديدة بالإمراض السرطانية فى تونس سنة 2014

نشر في  03 فيفري 2015  (16:16)

السرطان بإمكاننا مقاومته هو شعار اليوم العالمي للسرطان الذي تحييه تونس مع سائر دول العالم فى الرابع من فيفرى من كل سنة للتأكيد على أهمية توحيد الجهود وتعزيزها لمقاومة هذا المرض والحد من انتشاره...

وتبين الحالة الوبائية فى تونس أن عدد الحالات الجديدة للأمراض السرطانية قارب 6600 حالة فى سنة 2014 من بينها 3694 حالة فى صفوف الذكور و2900 حالة جديدة عند الإناث  وذلك حسب وثيقة لإدارة الرعاية الصحية الأساسية التابعة لوزارة الصحة.

ومثل سرطان الرئة من أكثر الحالات الجديدة للأمراض السرطانية فى صفوف الرجال بتسجيل 1631 حالة تليه 814 حالة إصابة بسرطان المثانة فى حين احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى عند المرأة ب 1826 حالة جديدة فسرطان القولون فى المرتبة الثانية ب572 حالة جديدة.

وقد شهدت سنة 2014 بعث مشروع نموذجي لتقصى سرطان القولون بكل من مساكن  سوسة  والمرسى والسيجومى  تونس وصفاقس وذلك باعتبار مؤشرات السجل الوطني للسرطانات التي أظهرت أن سرطان القولون يحتل المرتبة الثانية عند المرأة والثالثة عند الرجل فى عدد الحالات الجديدة المسجلة سنويا.

وينتظر أن يتم على ضوء تقييم هذا المشروع فى غضون سنتين  اتخاذ قرار تعميمه من عدمه.

وتساهم عوامل الاختطار بنسبة كبيرة فى حدوث العديد من أنواع السرطانات حيث أثبتت الدراسات سنة 2011  أن النسبة العامة للمدخنين تبلغ 5ر31 فى المائة0 كما بينت إحصائيات سنة 2010 أن نسبة ممارسة النشاط البدني لا تتجاوز 6ر22 بالمائة.

يشار إلى أن الخطة الوطنية لمكافحة السرطان التي بادرت تونس بإطلاقها منذ سنة 2002 بهدف التقليص من نسبة المرض والوفيات الناجمة عن هذا المرض  تتضمن جملة من المحاور من أهمها تعزيز التشخيص المبكر لسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وتعزيز الوقاية الأولية من خلال مكافحة التدخين والنهوض بالتغذية السليمة وتشجيع النشاط البدني المنتظم فضلا عن توفير العلاج التلطيفي والعناية بالجانب النفساني وتكوين أعوان الصحة وتوفير المختصين الأكفاء.

وعلى المستوى العالمي  أشار التقرير العالمي حول السرطان لسنة2014 الذي أنجزه المركز العالمي للبحوث حول السرطان والمنظمة العالمية للصحة  إلى أن هذا المرض يشهد تطورا سريعا وخطيرا وهو ما يتطلب تكثيف الحملات التحسيسية فى مجالي الوقاية والتقصي المبكر.

وتم سنة 2012 تسجيل 14 مليون حالة جديدة  حسب ذات التقرير الذي رجح أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى حدود 22 مليون حالة جديدة فى العام خلال العشرين سنة القادمة.

وقد احتل سرطان الرئة المرتبة الأولى بنسبة 4ر19 بالمائة من أسباب الوفيات بالسرطان يليه سرطان الكبد بنسبة 1ر9 بالمائة فسرطان المعدة ب8ر8 بالمائة.

ويهدف اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى تسليط الضوء على أهمية تأمين الحصول على خدمات التقصي المبكر وتوفرها والإحاطة بجوانب الرفاه العاطفي والعقلي والجسمي للمصابين وإتاحة العلاج وتوفير خدمات ناجعة ذات جودة للجميع دون استثناء فضلا عن تعزيز الحملات التحسيسية فى مجال خيارات صحية سليمة والعمل على تقليص عوامل الاختطار الاجتماعية والبيئية للسرطان